
التقى شي جين بينغ برئيس وزراء مصر مدبولي، مؤكدًا على ضرورة "تعزيز التعاون في مجالات متعددة من خلال التعاون في مناطق مثل منطقة التعاون التجاري والاقتصادي لقناة السويس".
2025-09-09 10:35
وقت الإصدار:
المصدر丨أخبار CCTV
العنوان الأصلي "شي جين بينغ يلتقي برئيس وزراء مصر مدبولي"
في مساء 30 أغسطس، التقى رئيس الدولة شي جين بينغ برئيس وزراء مصر مدبولي في قاعة الاستقبال في تيانجين خلال زيارته لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون لعام 2025.

أشار شي جين بينغ إلى أن مصر هي أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين الجديدة، وأن العلاقات بين الصين ومصر في أفضل حالاتها التاريخية. في العام المقبل، ستحتفل الدولتان بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، ويجب على الجانبين استغلال هذه الفرصة لدفع العلاقات الثنائية نحو بناء مجتمع مصيري مشترك بين الصين ومصر في العصر الجديد، وإضافة زخم جديد للعلاقات بين الصين والعالم العربي وأفريقيا، والمساهمة بشكل أكبر في حفظ السلام والاستقرار العالميين وتعزيز التنمية والازدهار العالمي.
شدد شي جين بينغ على أنه في ظل الظروف الجديدة، يجب على الجانبين الصيني والمصري أن يكونا أخوين داعمين لبعضهما البعض بثبات، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، والاستمرار في دعم بعضهما البعض في القضايا التي تمس المصالح الأساسية والاهتمامات الكبرى لكل منهما. يجب أن يكونا شركاء جيدين لتعميق التعاون المربح للجانبين، ودفع مبادرة الحزام والطريق لتتوافق مع مبادرة رؤية 2030، مستفيدين من التعاون في مناطق مثل منطقة التعاون التجاري والصناعي لقناة السويس، وتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والتصنيع المشترك والطاقة الجديدة. يجب أن يكونا أصدقاء جيدين في التعاون متعدد الأطراف، يتحملان المسؤولية التاريخية والدور الكبير كأعضاء مهمين في الجنوب العالمي، ويحافظان على نتائج انتصار الحرب العالمية الثانية، ويعارضان الأحادية والبلطجة، ويدافعان عن النظام الدولي الذي تقوده الأمم المتحدة والنظام الدولي القائم على القانون الدولي.

نقل مدبولي تحيات وتقدير الرئيس السيسي إلى الرئيس شي جين بينغ. وأكد مدبولي أن الصين هي شريك وصديق حقيقي لمصر، وأن الجانبين يثقان ويدعمان بعضهما البعض دائمًا. تولي مصر أهمية كبيرة للعلاقات مع الصين، وتلتزم بثبات بمبدأ الصين الواحدة، وترغب في استغلال الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية في العام المقبل لتعزيز التبادلات رفيعة المستوى، وتوسيع حجم التجارة والاستثمار، وتعميق التعاون في مجالات الطاقة الجديدة، والسيارات الكهربائية، والمالية، وتحلية مياه البحر، ودفع العلاقات الثنائية لتحقيق مزيد من التطور. باعتبارهما دولتين ناميتين وعضوين في الجنوب العالمي، تواجه مصر والصين تحديات في الوضع العالمي والمجال الدولي للتجارة والاقتصاد، وترغب مصر في تعزيز التنسيق والتعاون مع الصين في الشؤون الدولية والإقليمية، والحفاظ على المصالح المشتركة للدول النامية.
شارك في اللقاء كل من تساي تشي، وانغ يي، وتشن مين إر.
—النهاية—
أخبار ذات صلة