شاركت شركة تاييدا الصينية الإفريقية في المنتدى الاستثماري الصيني - المصري الأول وتبادلت الخبرات في التعاون بين الصناعة والتمويل.
2025-11-18 12:20
وقت الإصدار:
عُقد المنتدى الصيني المصري الأول للاستثمار، الذي نظمته السفارة الصينية لدى مصر والهيئة العامة المصرية لإدارة الاستثمار والمناطق الحرة وجمعية رواد الأعمال المصريين، في العاصمة المصرية القاهرة يوم 9 نوفمبر. حضر المنتدى وقدموا كلمات كل من وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب، ونائب وزير التجارة الصيني لينغ جي، والسفير الصيني لدى مصر لياو لي تشيانغ، كما شارك فيه أكثر من 200 شركة صينية ومصرية.
بصفتها شركة صينية رئيسية، تمت دعوة تشنغ في، الأمين العام ومدير مجموعة تيدا الصناعية، لحضور الاجتماع والمشاركة في الحوار المائدة المستديرة حول موضوع «عرض سياسة الاستثمار في مصر»، حيث أجرى تبادلاً معمّقاً مع رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، ورئيس الهيئة العامة لإدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وممثلي الشركات الصينية العاملة في مصر، حول مواضيع مثل تعميق التعاون في القدرات الإنتاجية، والبناء المشترك عالي الجودة لمبادرة الحزام والطريق.
قدم تينغ فيي خلال كلمته الخبرة الواسعة لمجموعة تايده للصناعات في تطوير وتشغيل مناطق الصناعة، مسلّطًا الضوء على النتائج المحققة في منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري الصينية-الإفريقية تايده السويس (منطقة تايده للتعاون). وأشار إلى أن المنطقة تجاوزت حاليًا مساحتها 10 كيلومترات مربعة، وجذبت استثمارات إجمالية تزيد عن 3 مليارات دولار أمريكي، وتضم نحو 200 شركة، وأدت مباشرة إلى خلق أكثر من 10 آلاف وظيفة، لتصبح منصة مهمة للتعاون الإنتاجي بين البلدين. وفيما يتعلق بتحسين البيئة الاستثمارية في مصر، قدّم تينغ أيضًا آراءً وتوصيات بناءة تركز على تعزيز الاستمرارية في السياسات وتحسين الدعم الخدماتي عبر الحدود.
قال تينغ فيي، في تصريحات مستقبلية، إن مجموعة تاي دا للصناعة ستتخذ من هذا المنتدى فرصةً للاستفادة بشكلٍ نشط من الفرص التاريخية الناتجة عن مواءمة مبادرة الحزام والطريق مع "رؤية مصر 2030"، وستعمل على توسيع نطاق التعاون بشكل أكبر في مجالات مثل التصنيع المتقدم والطاقة الجديدة والاقتصاد الرقمي. كما ستسهم المجموعة بقوة في تعزيز مزاياها المهنية في تطوير المجمعات الصناعية واستقطاب الصناعات وتقديم الخدمات عبر الحدود، مما يدفع المزيد من الشركات الصينية إلى الاستثمار والتوسع في مصر، ويضخّ طاقة تنموية جديدة باستمرار في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر.
—النهاية—
الصفحة السابقة
الصفحة التالية
الصفحة السابقة
الصفحة التالية
أخبار ذات صلة